الأخبار

الحزب الشيوعي الموحد يعلن استعداد أعضائه للانضمام إلى YPG

أعلن الحزب الشيوعي الموحد في مدينة حسكة عن استعداد أعضائه للانضمام إلى وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الحماية الجوهرية, واعتبار وحدات حماية الشعب هي القوة الوحيدة الشرعية المدافعة عن روج آفا وذلك خلال اجتماع جمعهم مع حزب الاتحاد الديمقراطي.

حيث تم الإعلان عن هذه القرارات خلال الاجتماع الذي عقد بين حزب الاتحاد الديمقراطي والحزب الشيوعي الموحد يوم أمس في مقر حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة حسكة ضمن سلسلة الاجتماعات التي تعقد بين الطرفين منذ مدة.

واستمراراً لسلسة الاجتماعات التي جمعت  بين حزب الاتحاد الديمقراطي والحزب الشيوعي الموحد في مدينة حسكة لبحث الأوضاع السياسية في المنطقة وشرح آخر المستجدات التي تمر بها المنطقة وسوريا ، وما تقوم به الإدارة الذاتية الديمقراطية من أعمال في روج آفا ، زار وفد من الحزب الشيوعي الموحد مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة حسكة.

واستقبل الوفد من قبل عضو مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي شيخموس أحمد وعدد من أعضاء الحزب كما ضم وفد الحزب الشيوعي الإداري في الحزب ملول عمر وعدد من الأعضاء.

وفي البداية تحدث عضو مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي شيخموس أحمد، حيث رحب بالضيوف وثمن على هذه الزيارة مشيراُ إلى أنه يجب عقد هذه الاجتماعات بشكل متواصل بين الحزبين دون انقطاع.

ومن ثمّ تطرق أحمد إلى آخر التطورات السياسية  في روج آفا والمؤامرات الدولية  التي تحاك في المنطقة والهجمات التي تتعرض لها روج آفا وعموم سوريا من قبل المرتزقة وبعض الدول الداعمة لها , منوهاً إلى ضرورة تمثيل روج آفا والكرد ومجلس سوريا الديمقراطية في جنيف3, كما أشار إلى ضرورة وجود ممثلين عن الادارة الذاتية الديمقراطية في مؤتمر جنيف3، كما أكد الجانبان على ضرورة التواصل.

ومن جانبه  ثمن الإداري في الحزب الشيوعي الموحد ملول عمر البطولات والانتصارات التي تحققها قوات سوريا الديمقراطية وتحريرها مناطق شاسعة من المرتزقة وتحرير سكانها, كما أشاد بالسياسة الناجحة التي تم نهجها في روج آفا من خلال الإدارة الذاتية الديمقراطية .

كما أكد ملول عمر على إن الحزب الشيوعي الموحد وخلال مؤتمره الأخير والذي انعقد أواخر عام 2015 أقر بالسماح وتشجيع أعضاء الحزب ومؤيديه للانضمام إلى وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوات الحماية الجوهرية , حيث يعتبرونها القوة الشرعية الوحيدة في الدفاع عن روج آفا ، وهذا القرار جاء نتيجة الحوارات والنقاشات المكثفة داخل المؤتمر حول القضية الكردية.

ونوّه عمر أنه للوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية لا بد من حل القضية الكردية واحترام حقوق جميع المكونات .

وفي نهاية الاجتماع  ندّد الجانبان بالممارسات الوحشية وحرب الإبادة التي يشنها حزب العدالة والتنمية وحكومة أردوغان على أبناء الشعب الكردي في باكور.

زر الذهاب إلى الأعلى