بيان للراي العام
أظهرت الأيادي الآثمة ومن خلفها الجهات الإرهابية الداعمة لها التي اقترفت الجريمة النكراء المرتكبة ليلة أمس بحق أهلنا في حي الوسطى بمدينة قامشلو؛ بأن حالة الاستقرار والأمن التي ينعم بها جميع مكونات روج آفا وفي جميع مناطقها المتحققة بفضل الإدارة الذاتية الديمقراطية وجميع مؤسساتها وفي مقدمتها مؤسسة الآساييش؛ باتت هذه الحالة وبات هذا النموذج المجتمعي القويم محل قلق للجهات المعادية لمثل هذا النموذج الضامن للعيش المشترك بين جميع المكونات، وباتت هذه الجهات تدعم بعض المرتزقة الإرهابيين بهدف تقويض الجهود الخيّرة في الإدارة الذاتية ومن جميع أبناء ومكونات مناطقها، كماباتت هذه الجهات وأفعالها الإجرامية معروفة لدى الجميع مؤكدة اليوم بشكل كبير بأنها أفلست، وأنَّها لاقت وستلقى رفضاً مجتمعيّاً لكل أشكالها الاستبدادية والإرهابية.
إننا في المجلس العام المركزي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD نستنكر وندين هذه الجريمة كما ندين الإرهاب بكافة أشكاله وبكل داعميه، ونعاهد شعبنا السوري بكل قومياته وأديانه ونحن على أعتاب مرحلة مهمة وخطيرة تمر بها سوريا أنْ لا نوفر جهداً في مقاومة التنظيمات والجماعات الإرهابية حتى تحقيق الحرية والتغيير الديمقراطي في سوريا وفق تطلعات الشعب السوري وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، كما نطالب جميع المكونات الالتفاف حول مؤسسات الإدارة الذاتية وتقديم العون لقوى الأمن التابعة لها من أجل وضع حداً لمثل هذه الجرائم.
الرحمة لشهداء قامشلو ولجميع شهدائنا والشفاء العاجل للجرحى. والعار للمرتزقة وللمأجورين.
المجلس العام المركزي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD
قامشلو
25 كانون الثاني 2016
