بيانات

هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي:ترفض اي تدخل تركي في سورية و تدين جريمة سروج

في بيان وصل نسخة منه إلى المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD- أوربا أدانت هيئة النتسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي الهجمات التركية على الشعب الكردي التي كانت آخرها جريمة سروج التي قامت بها تنظيم الدولة الاسلامية داعش بتواطو من اجهزة المخابرات التركية, كما رفضت الهيئة عبر بيانها ما تتدعية تركية بضروة انشاء منطقة عازلة داخل الاراضي و حماية الشعب السوري …!! و قال البيان أن الهدف ليس حماية الشعب السوري كما تدعييه بل لضرب ابناء شعبنا الكردي في سورلة و تابع البيان الذي صدر اليوم 29.07.2015  إن تدخل تركيا المباشر في الأزمة السورية سوف يزيد من تعقيدها، وسوف تكون عواقبها وخيمة على المنطقة عموما، ولن تنجو منها تركيا ذاتها، موضحا أن العنف سوف ينتشر كنتيجة حتمية مما يقطع  مسار الحل السياسي الذي كانت قد بدأت به مع مواطنيها الكرد في اشارة لاتفاقية السلام الذي اطلقه قائد الشعب الكردي عبدالله اوجىن منذ اكثر من سنتين, و انهت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي بيانه بالقول” إن هيئة التنسيق الوطنية إذ تدين الجريمة الإرهابية التي تعرضت لها /سورج/ على يد داعش، فإنها تؤكد رفضها لأي تدخل عسكري تركي في أي منطقة من سورية “

نص البيان كما ورد

لطالما حذرت هيئة التنسيق الوطنية من أن  إصرار النظام على الحسم العسكري المستمر منذ بدء الأزمة في سورية سوف يفاقمها، ويزيد من التدخلات الخارجية فيها مما يتسبب بمزيد من معاناة الشعب السوري. وهاهي اليوم الحكومة التركية التي ما فتأت منذ البداية بصب الزيت على نار الأزمة وتأجيجها، وذلك عن طريق تقديم مختلف أشكال الدعم المادي واللوجستي للعديد من القوى وخاصة الإرهابية المحلية والعابرة للحدود تتدخل مباشرة فيها زاعمة توجيه ضربات مباشرة لداعش في بعض المناطق في شمال حلب، في حين يبقى هدفها الحقيقي هو إنشاء مناطق أمنة مزعومة تنطلق منها لضرب أبناء شعبنا الكرد السوريين.
إن تدخل تركيا المباشر في الأزمة السورية سوف يزيد من تعقيدها، وسوف تكون عواقبها وخيمة على المنطقة عموما، ولن تنجو منها تركيا ذاتها، إذ سوف ينتشر العنف فيها كنتيجة حتمية لقطع مسار الحل السياسي الذي كانت قد بدأت به مع مواطنيها الكرد، عداك عن ردود فعل القوى الإرهابية عليها في حال كانت جادة في إغلاق حدودها ووقف دعمها المتعدد الأوجه لها.
إن هيئة التنسيق الوطنية إذ تدين الجريمة الإرهابية التي تعرضت لها /سورج/ على يد داعش، فإنها تؤكد رفضها لأي تدخل عسكري تركي في أي منطقة من سورية ، وإذا كانت تركيا حقيقة جادة في محاربة إرهاب داعش والنصرة وغيرهما من القوى الإرهابية فهي تستطيع القيام بذلك على أراضيها من خلال إغلاق حدودها أمامهم، ووقف دعمهم، والمساعدة في خلق مناخ ملائم للحل السياسي للأزمة في سورية استنادا إلى بيان جنيف.

29/7/2015                            المكتب التنفيذي

زر الذهاب إلى الأعلى