ممثل الـ PYD في جنوب كوردستان يعقد إجتماعاً بمناسبة الذكرى الثالثة لشهداء مجزرة تل عران وتل حاصل

عقد غريب حسو ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في جنوب كوردستان، إجتماعاً بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة على مجزرة تل عران وتل حاصل، بحضور المئات من أبناء روج آفا بمدينة هولير، حيث تم تزيين قاعة الاجتماع بصور جميع شهداء المجزرة.
بدأ الإجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً على أرواح شهداء المجزرة وشهداء كوردستان، ومن ثم ألقى غريب حسو ممثل الـ PYD في باشور كوردستان، كلمة بهذه المناسبة، تطرق من خلالها الى التطورات الأخيرة في غربي كوردستان وتركيا والمنطقة.
وتحدث حسو عن مجزرة تل عران قائلاً: لقد حصلت هذه المجزرة تزامناً مع الإعلان عن ثورة الـ 19 من تموز، والإنتصارات التي حققتها وحدات حماية الشعب والمرأة بمدينة حلب، حيث لم تتحمل القوى المعادية للثورة  والمتمثلة بجبهة النصرة وبعض الكتائب الكوردية والمعروفى باسم ( كتائب آزادي وصلاح الدين)، المتعاونة مع تلك القوى، مشيراً الى أن هذه الفصائل المرتزقة بإرتكاب مجزرة بتاريخ 27/7/2013، في قريتي تل عران وتل حاصل بريف مدينة حلب.
كما وأشار ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في باشور كوردستان، إلى أن النظام السوري وقف متفرجاً من هذه المجزرة بالرغم من تواجد قواته على مسافة لا تزيد عن بضعة كيلومترات، مؤكداً بأن هذه المجزرة الشنيعة كانت تستهدف النيل من إرادة الكورد بتلك المنطقة، وبالتالي العمل على تهجير الكورد من قراهم ومناطقهم بهدف التغيير الديموغرافي في المنطقة، إلا أن إرادة الكورد في قريتي تل عران وتل حاصل كانت أكبر من مخططات القوى المعادية والمرتزقة المتعاونة معها.
وفي نهاية كلمته، أكد حسو بأن المقاومة العظيمة التي أبدها الكورد في روج أفا كوردستان والإنتصارات التي حققتها وحدات حماية الشعب والمرأة في المرحلة الراهنة،  من خلال ربط مقاطعة الجزيرة مع كوباني وخاصة مع تحرير كري سبي ومدينة الحسكة وصرين بمقاطعة كوباني، هو خير انتقام لشهداء مجزرة تل عران وتل حاصل.
كما وناشد حسو الحضور بتصعيد روح المقاومة والنضال والاستعداد للعودة الى مناطقهم للمساهمة في حملات تحرير مناطق روج آفا والانتقام لأرواح الشهداء الأبرار، مقدماً في الوقت ذاته العزاء لذوي الشهداء وشعب كوردستان عامة.