الأخبار

محللين و سياسيين كبار : الغاية من دخول تركيا التحالف الدولي هي ضرب PKK و الكرد في روج آفا

في تقييم لسياسات الدولة التركية الفاشلة في تعاملها مع الاحداث في المنطقة عامة و الشعب الكردي خاصة قال مارك بيانيري، الباحث في مركز كارنيغي اوروبا، إن “الحكومة (التركية) لا تفرق بين حزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش، ومع انهما كيانان متباينان الى حد كبير، الا أن هذا الأمر يخدم مصالح الحكومة”.

إلى ذلك اعتبر استاذ سياسات الشرق الاوسط في جامعة ميزوري دايفيد رومانو انه قد تبين أن الحملة العسكرية التركية تركز اساسًا على حزب العمال الكردستاني وليس على تنظيم داعش وتابع رومانو، أن سماح تركيا للولايات المتحدة باستخدام قاعدة انجرليك الجوية لشن غاراتها ضد تنظيم داعش، بينما تأمل بأن تبادلها بالمثل عبر الابتعاد عن حزب الاتحاد الديموقراطي في سوريا.

أما جنكيز جندار الصحفي المعروف فقد كتب في صحيفة “راديكال” الالكترونية بان اردوغان اراد “تشويه” صورة حزب الشعوب الديموقراطي عبر ربطه بحزب العمال الكردستاني. واعتبر ان “الحرب على الارهاب مجرد حجة. الهدف هو الانتقام لنتيجة الانتخابات التي جرت حصل في 7 حزيران الماضي.

و رجح العديد من المحللين و المتابعين لما يجري في تركيا بان حزب العدالة والتنمية الحاكم يبحث عن زيادة في عدد الناخبين بعد ادائه المخيب في الانتخابات التشريعية في 7 حزيران (يونيو)، عبر شنه الغارات على مواقع حزب العمال الكردستاني، لحصوله على المزيد من اصوات القوميين المتطرفين.وايضا منع الاكراد من اقامة معقل قوي في سوريا.

و يذكر أن حزب العدالة والتنمية كان قد خسر في انتخابات السابع من الحزيران 2015 حيث ادت خسارته الى فشل الرئيس اردوغان في اجراء تعديل دستوري لتحويل النظام التركي الى رئاسي , و كان حزب الشعوب الديموقراطي، المؤيد للاكراد حاز على 80 مقعدًا في البرلمان لينهي بذلك آمال حزب العدالة والتنمية في الحصول على الغالبية المطلقة.

المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD – أوربا

زر الذهاب إلى الأعلى