الشعرثقافةمقالات

لغة الطبيعة والجسد

ما بين عناقيد الضوء وهندسة الجسد

أحيا على الدفء المشاعر

وصمت  الليل …

أنسج قصيدة نثرية تراثية ثرية

ببحورها وأوزانها

من وهج قرمزية الشفاه اللامسة

لنفحات نسائم أيلول…

ومن زوايا الحنين ومتاحف العينين

ألملم بقايا وطن غابر وجسد عامر…

وبقطرات ندية من الرمش

وحبات معطرة من النرجس

ارسم خارطة للهروب والغروب…

بومضة من شعاع الفجر والغسق

إلى الكهف والغار أعود

وبأسرار أصطدم

لأعيد أمجاد التاريخ

وأساطير الإغريق

عندما كان للورد عبق

وللشعر وزن

وللعيون وطن

وللشفاه تضاريس

وللآلهة روح…

وعلى جناح الليل أحلق

بين  البدر والهلال

وأخرج من عنق الزجاجة محصورة

و أخرق تكهنات المنجمين مزورة…

وعلى خطوط الجسد

ارسم حكاية العشق

برماد من الولع..

وفي عهدة السنابل والأنامل

أدون أحرف من

لغة الطبيعة والجسد.

بقلم:خالد ديريك

زر الذهاب إلى الأعلى