في إطار متابعتها للوضع السوري التقى اليوم 31.08.2015 وزير الخاردية الروسي سيرغي لافروف في موسكو وفدا من المعارضة السورية و تأتي هذا الزيارة استكمالا للجهود الروسية في توحيد المعارضة السورية وإطلاقِ عملية الحوار الوطني .
وكان وزير الخارجية الروسي حث المعارضة السورية على توحيد مواقفها، انطلاقا من ضرورة إجراء حوار مع دمشق، معتبرا أن هذه الجهود من أهم مقدمات حل الأزمة في سوريا
.و كان قد تم التوافق مع وفد المعرضة الذي ضم كل من حسن عبد العظيم المنسق العام هيئة التنسيق الوطنية ، و قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية و د. خالد عيسى ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في فرنسا ، و بالاضافة نمرود سليمان المعارض على ضرورة اعتماد الحل السياسي على أساس بيان جنيف وأولوية مكافحة الإرهاب، اضافة الى التأكيد على أن السوريين وحدهم من يحددون مستقبلهم دون تدخلات خارجية.
و جدد لافروف دعم روسيا للمعارضين السوريين المتمسكين بـ”إطلاق حوار سياسي، من أجل حل جميع القضايا السياسية على أساس توافق شامل بين المعارضة والحكومة”.
وأعاد إلى الأذهان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم من أجل ذلك “مبادرة خاصة بضرورة التحرك إلى الأمام على مسارين متوازيين، هما تكثيف الخطوات المنسقة بشكل حاد من أجل مكافحة المخاطر الإرهابية، وإطلاق حوار سياسي “.
وشدد: “تدعم روسيا بثبات سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، كما أنها تؤمن بقدرة السوريين على تقرير مصيرهم بأنفسهم، وحل القضايا الصعبة التي تواجهها البلاد”.
المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD- اوربا
