ثقافة

تل تمر المقاومة

بافي باهوز
تل تمر بلد الشهداء وبلد المقاومة والتضحية من أجل الحياة الحرة.
تل تمر جريحة بشهدائها فهي الآن أصبحت بلدة مئة شهيد الذين ضحوا من أجل
روج آفا جمعاء ومن أجل شعبها والمكونات الموجودة فيها.
ما هذا البلد الذي يهجمه العدو دائماً ليحصل عليه ولماذا؟
لأن تل تمر مفتاح روج آفا ونقطة تلاقي جميع الطرقات والعيش المشترك من
كرد وعرب وسريان وآشور, تل تمر صامدة بشعبها ومكوناتها حيث هذه المكونات
الموجودة ضحت من أجل حماية هذه البلدة كما قاتلوا في خندق واحد جنباً بجنب
حتى أصبحت هذه البلدة حديقة رؤاها بدمائهم.
تل تمر بلدة تأخي الشعوب والمحبة والسلام وأخوة الشعوب التي تنادي بها هذه البلدة.
تعرضت هذه البلدة للكثير من الهجمات والفتن بين المكونات الموجودة فيها
سواءً من خارج المنطقة أو من داخلها لتفرق هذه المكونات والفتن بينهم
ولكن بفضل مقاومة شعبها وحركة التحرر الديمقراطي الذين لم يعطوا
مجالاً لهذه الفتن حيث بمقاومتها الباسلة أفشلت جميع المؤامرات ضدها
وأصبح بدل ذلك بلد العون المشترك والمقاومة والفداء.
حيث ستصبح هذه البلدة رمز النضال والتضحية بمساندة مكوناتها لها.
تل تمر هي بوابة السلام لشرق الأوسط ولروج آفا جمعاء ومفتاحها هم
شهدائها, ليعلم الجميع العالم بأن تل تمر ستقاوم دائماً ما دامها تقدم خيرة شبانها قرابين لأرض روج آفا.
حيث ستظل تل تمر نموذج للأمة الديمقراطية في الشرق الأوسط والعالم أجمع.

زر الذهاب إلى الأعلى