مقالات

تفجيرات انقرة استكمالا لتفجيرات برسوس كلاهما ضد السلام وأخوة الشعوب.

سينم محمد *

رفعت رايات تطالب بالسلام ، نحن طلاب عدل وسلام ، نريد ان نعيش بسلام وأمن واستقرار ونبني الوطن معآ ، لكن الرد جاء من قصر السلطان ، لا سلطان غيري ولا سلام ولا تعايش بين شعوب المنطقة لان هذا من شأنه ان يهز عروش السلطان ، والإمبراطورية التي يحاول ان يبنيها منذ اندلاع الثورة السورية ،

تدخل في حال المعارضة وأوصلهم الى هذه الحال التي يرثى لها ، فلا هم استطاعوا ان يغيروا نظاما ولا هم بنوا الديمقراطية ولا حتى بنوا بيتآ للاجئ على حدود الاوطان .

هذا هو السلطان الذي الان يسرح ويمرح مرة في سوريا والآن هو في انقرة برجالاته استطاع ان يفجر ويقتل ، نسى انه لا يمكن ان يرهب ولا يوقف الشعب المطالَب بالحرية والسلام ،

ان زمن السلاطين ولى الى غير رجعة ، ليفهم كل من يسانده انه بالإصرار والعزيمة والتضحيات تبنى الاوطان وتبنى الحريات والسلام .

انقرة اليوم مركز حكم السلطان ستنتفض ضد الديكتاتورية وضد الاٍرهاب ولن توقفهم هذه الاعمال الإرهابية .

هل استطاعت تفجيرات برسوس ان توقف مطالب الحرية ؟ ، وكذلك لن تستطيع تفجيرات انقرة ولا غيرها ، لم يكن العنف يوما من الايام هو الحل لردع ارادة الشعوب المطالبة بالحرية والسلام،  ولن يكون ابدا.  ليعلم السلطان ان تحت عباءته المذهبة ثعبان  الشر، هذا لن يخيف شباب اصروا ان يبنوا الحرية والسلام والمساواة ،

 كممثلية الادارة الذاتية في اوروبا نستنكر وندين هذه الاعمال الإرهابية . الرحمة والخلود لشهداء السلام ، وتعازينا لذويهم ،  والشفاء للجرحى والمصابين  .

 انها ذات الاعمال التي يتبعها ارهابي داعش في روجافا لاثارة الخوف والفتنة بين شعوب روجافا ، ولكننا مصرين على المضي قدمآ في بناء السلام وأخوة الشعوب وهي تنتصر في كل مكان في روجافا . ان ارادة الشعوب من اجل السلام ستنتصر في كل مكان فلا تعرف حدودا ولا دينآ ولا عرقا ولا قومية ، معا فقط سننتصر .

:::::::::::::::::::::::

* ممثلة الادارة الذاتية الديمقراطية – اوروبا

زر الذهاب إلى الأعلى