الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي بعفرين تستنكر تفجيرات أنقرة
أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مقاطعة عفرين بياناً كتابياً للتنديد بالتفجيرات وصلت وكالة أنباء هاوار نسخة منه، ونص البيان على الشكل التالي:
“ندين ونستنكر هذا العمل الإرهابي الجبان ونتقدم بأحر التعازي لعوائل وذوي الشهداء الذين استشهدوا في سبيل السلام والديمقراطية، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى”.
استهداف تجمع السلام في أنقرة استهداف لجميع قيم السلام والديمقراطية في المنطقة وعمل مدان على كافة الأصعدة، ولا يخدم تركيا بكافة مكوناتها بل بالعكس يؤدي الى تفاقم الازمة والفتن المذهبية مهددا بجر تركيا الى حرب أهلية.
تعد حكومة العدالة والتنمية المسئول الأول عن الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة العشرات من الأبرياء، والجهات التي تقف وراء هكذا أعمال لا تريد لتركيا الاستقرار وتدفع بها نحو المجهول والى الهاوية، لان العدالة والتنمية هي الداعم الرئيسي للمرتزقة الذين ينفذون أجنداته في المنطقة عموما .
لذلك على كافة القوى الديمقراطية ومحبي السلام والمكونات والطوائف والأعراق والمذاهب في تركيا الوقوف ضد هذه الأعمال الإجرامية ومن يقف ورائها ومحاسبتهم، وعلى كافة القوى الديمقراطية والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان في الداخل التركي وخارجه وضع حد لهذه الهجمات والوقوف إلى جانب الشعب التركي للحفاظ على السلم الأهلي وإسقاط سياسة حكومة العدالة والتنمية المبنية على فرض سياسية الأمر الواقع والقوة بدلا عن الحوار والحل السلمي.
على حكومة العدالة والتنمية وقف جميع عملياتها العسكرية وممارساتها الإرهابية بحق المدنيين والعودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام في تركيا وحل جميع القضايا العالقة في تركيا بالطرق السلمية والديمقراطية وعلى رأسها قضية الشعب الكردي، من خلال بدأ المفاوضات مع قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان”.
قامشلو
أدان اتحاد علماء المسلمين بمقاطعة الجزيرة تفجيرات أنقرة التي استهدفت تجمعاً للمطالبة بالسلام في العاصمة التركية أنقرة، وطالبت حزب العدالة والتنمية بالعودة إلى طاولة الحل السلمي.
وأصدر اتحاد علماء المسلمين بمقاطعة الجزيرة بياناً إلى الرأي العام أدانت فيها التفجير الذي استهدف تجمعاً جماهيرياً لدعاة السلام في العاصمة التركية أنقرة. وقرأ البيان من قبل رئيس اتحاد علماء المسلمين بمقاطعة الجزيرة ملا محمد غرزي في مركز الاتحاد بمدينة قامشلو.
وجاء في نص البيان:
“قالى تعالى (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه ولله رؤوف بالعباد). باسم اتحاد علماء المسلمين في مقاطعة الجزيرة ندين بشدة ما حدث في مدينة أنقرة من تفجير بين جموع أبرياء يريدون ممارسة حقوقهم المشروعة، ولا شك أن الدولة تتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الجرائم التي تحدث في حق حزب الشعوب الديمقراطي خاصة في المناطق الكردية.
الانتصارات التي حققها مقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة في روج آفا وانتصار حزب الشعوب والديمقراطي في الانتخابات بباكور أثارت حفيظة حكومة العدالة والتنمية وجعلتها تفقد صوابها. سياسة حكومة التركية الاقصائية والرؤية الاستبدادية في ثوب الديمقراطية تتوجه إلى حالة من العنف تقضي على الأخضر واليابس، لذا نطالب تركيا بالعودة إلى مشروع السلام ولحل القضية الكردية في باكور كردستان بالطرق السلمية”.
