الأخبارمانشيتنشاطات

الدار خليل : إنجازاتنا ومكتسباتنا في روج افا تعكس صوابية الطريق والنهج الذي سلكناه

اجتمع يوم امس عضو اللجنة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي tev-dem الدار خليل مع الجالية الكوردية بمدينة اوريش (جروسفين) بحضور المئات في صالة كبيرة .
لم يتحدث السيد الدار خليل مطولا في المقدمة التي أوجزها في الثناء والتذكير بالشهداء الأوائل في حزبنا حيث تمر هذه الايام ذكرى استشهاد كوكبة من رفاقنا وهم زكريا وفؤاد وجميل وشيلان كوباني وأكد ان وصولنا الى ما نحن فيه اليوم هو استمرارية ونتيجة لتضحياتهم وبارك الذكرى السنوية السابعة والثلاثون لميلاد حزب العمال الكوردستاني .
بعدها أعطى المجال للحضور للدخول في حوار مفتوح وصريح للاستفسار وإبداء الرأي حول اخر التطورات على الساحة الكوردستانية والإقليمية .
تم مناقشة مواضيع متنوعة ومختلفة ومن ابرز هذه النقاط هي الحالة العامة في روج افا سواء الجوانب الاقتصادية او العسكرية والأمنية او السياسية او العلاقات مع الأطراف الكوردية في غرب كوردستان وخارجها في الأجزاء الاخرى .
قال الدار خليل نحن لا ندعي الكمال ولم ندعي يوما اننا على صواب دائما ونعلم اننا نفكر بطريقة والاخوة الاخرون يفكرون بطريقة اخرى ، ولكن ما جرى على الارض وما تم انجازه يترجم ما حدث ويعطي الصورة الكاملة من الذي اخطا ومن الذي اصاب ، وبعد تبيان الأمور ووضوحها هناك الكثير ممن انزعجوا بعد ان تبين صوابية مواقفنا وقراراتنا .
وبالنسبة للعلاقات مع الأطراف الكوردستانية أكد خليل ليس لدينا مشاكل مع اي قوة كردستانية ربما هناك اختلاف في وجهات نظر فهناك أطراف كردستانية لها ثقلها ووزنها الإقليمي ونريد دائما بناء علاقات جيدة وندية معها جميعا وذلك لخدمة قضايانا الاساسية والثورة في روج افا التي نعيشها ، ووضعنا جميع إمكانياتنا وقوتنا لخدمة وتكملة المسيرة التي بدأها شهدائنا ومقاتلينا ، خدمة الثورة الحقيقية الثورة التي شملت جميع مجالات الحياة في المجتمع السياسية منها و الدبلوماسية و العسكرية و الاقتصادية و كل ما يمس حياة المواطن في روجافا.
فمسيرتنا بدأت قبل الثورة و تسير الآن و سوف تستمر من أجل تحقيق أهداف شعبنا و يساعدنا في تسريع ذلك الاستفادة من الوضع والحالة العامة وضعف المعادين لحقوقنا المشروعة فكلما ضعف هؤلاء كلما ترسخت أسس الدارة الذاتية و بنينا نظامنا الديمقراطي الصحيح بشكل أسرع وأفضل .
وتطرق في حديثه الى العلاقات مع الدول العالمية والاقليمية التي لها تأثير وتدخل في الأزمة السورية واوضح بان كل دولة تبحث عن مصالحها ونحن أيضا نبحث عن مصالح شعبنا والذي يجمعنا اليوم هو المصلحة المشتركة في التصدي لخطر الارهاب العالمي المتمثل بتنظيم داعش الذي عبر الحدود ليصل الى أوروبا و العملية الارهابية الاخيرة التي نفذها داعش في فرنسا خير مثال ، و عليه فان علاقاتنا مع التحالف الدولي موجودة على هذا الأساس وطالبنا الروس ايضا بالقيام بدورهم في هذا الاتجاه ، و نحن لن نرفض أي تعاون يكون صادقا ضد داعش وجميع الفصائل الإرهابية الاخرى ولذلك نطالب هذه القوى في كل لقاء بالضمانات التي تكفل بالإبقاء على مكتسباتنا وحقوقنا عبر استراتيجيتنا لكي لا تكون الفائدة من جانب واحد بالنسبة لهم ولكي لا نكون اداة مواجهة وحسب .
لقد بدائنا بمشروعنا الديمقراطي من العدم وهو لا يزال في طور البناء ونحاول جهدنا ان نكون في اعلى الدرجات منها والمشاركة الكبيرة للاحزاب في الادارة الذاتية الديمقراطية وحكومات المقاطعات خير دليل بأننا أفضل بكثير من أقراننا وحتى أفضل من دول تدعي الديمقراطية اذا اخذنا بالاعتبار الوضع الأمني وحالة الحرب والاعتداءات الإرهابية والظروف القائمة .
الخارطة السياسية في سوريا ستتغير و نحن نعمل من أجل ربط الكانتونات الثلاثة ببعضها و لكن التطورات القادمة هي التي ستحكم لاننا لا نستطيع تحديد الوقت والزمان الذي سوف نتمكن من ربط الكانتونات الثلاثة مع بعضها ربما يكون بعد اسبوع او ربما بعد شهر او بعد سنة وهذا ما نطمح اليه ونعمل لاجله .
الحكومة التركية تضررت كثيرا بسبب سياساتها المعادية لنا والمشبوهة للعالم اجمع وعلاقاتها تضررت بالفعل مع العالم المتحضر والدول الغربية حتى الإقليمية بسبب تدخلها في شؤون الكثير من الدول عن طريق الاسلام الذي تدعيه و كذلك العلاقات والدعم الواضح بينها و بين التنظيمات الإرهابية وخاصة داعش و منها تسهيل دخول عناصر داعش الى سوريا وغض الطرف عنهم والعودة المعاكسة للارهابيين الى اوربا كما حدث في باريس اللذين قاموا بالعمل الارهابي هناك ، و سجن الصحفيين اللذين فضحوا الحكومة التركية في تعاونها التام مع داعش بادخال السلاح لهم الى سوريا واغتيال السياسيين والحقوقيين واخرهم المحامي طاهر الجي .
ــ نحن نسعى الى ترسيخ الاتفاق الاجتماعي في سوريا مع جميع القوميات و المذاهب لأن هذا هو أساس عملنا و نهج ادارتنا و هدف برنامجنا.
وردا على احد الأسئلة عن شنكال قال لقد تاخر تحريرها كثيرا وجميعنا اقصر بحقها ولكي لا تتكرر مأساتها من جديد يجب تأمينها وحمايتها جيدا من خلال ثلاث أنظمة كالدفاع والأمن والإدارة المناسبة لأخذ التدابير المناسبة .
وبالنسبة للهجرة أكد انها قضية عامة يجب التصدي لها بكل الوسائل والامكانيات وراى في نفس الوقت انهم يتحملون جزء المشكلة حيث قال لأننا لم نهتم كثيرا للجانب الاقتصادي والمعيشي للمواطن الذي يكون في الأصل الجانب الحاسم في مسألة الهجرة بالقدر الذي انصب اهتمامنا على الجانب العسكري والامني لمناطقها بسبب الهجمات العدائية والإرهابية المتواصلة من قبل كافة التنظيمات والعناصر على طول مناطق روج افا.
المركز الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD – اوربا

زر الذهاب إلى الأعلى