مقالات

(التنبؤ المعاكس)

جانة حمو

البعض يفكر بان الترك والامريكان توصلوا  الى تحالف ثنائي لمواجهة داعش والكرد معا. لكن الحقيقة غير ذلك تمامآ . فالحقيقة هي ان الأمريكان يحاولون جر تركيا الى حلبة الصراع في المنطقة بل وادخال اردوغان وتركيا معا الى النار الذي أوقده اردوغان باسم تركيا . فالموائد التي حصل عليها اردوغان مقابل تدريب وتسليح وتدجيج وتدجين !! ما يسمى بالمعارضة والمجلس الوطني السوري والائتلاف السوري والجيش الحر وداعش وجبهة النصرة و احرار الشام ووووو….الخ لم تكن بدون مقابل . فالسحر انقلب على الساحر . فابتسامة اوباما هي بداية النهاية لأردوغان والسلطنة الطورانية في المنطقة . فتركيا التي حصلت على حصة الأسد مع نهاية الحرب العالمية الاولى ستفقد جبروتها وهيمنتها في الحرب الدائرة في الممنطقة الان ، وسنسمع قريبا عن اهتزازات ارضية وفوهات بركانية على شكل انفجارات وما شابه ذلك في إستنبول وأنقرة واماسيا ويوزغات وبوردن ووووووالخ وسيتحول داعش الى داعس يدعس اردوغان وتركيامعا وسيكون بداية بزوغ فجر جديد للاقليات العرقية من كرد وأرمن وآشور وسريان وووووالخ وسيكون الثمن غاليا وكل من يقاوم سيبقى ويستمر وكل من لايقاوم سينفى ويضمر حسب قانون نفي النفي الدياليكتكي وستتغير الخارطة السياسية للمنطقة وستكون المعركة أكثر شدة وسيختلط حابل السنة وداعش مع نابل الشيعة والعلويين من جهة وسينفجر بركان الشعوب المتعطشة للحرية في تركيا من جهة اخرى. فالحرب على الأبواب واوباما بدء بقرأة الترقين على روح اردوغان وتركيا من الان وسيظل اوباما ينفخ في البالونة التركية الأردوغانية حتى الانفجار وسيرتفع هويل الباحثين عن الغنائم في ازقة اسطنبول وبورصة ووووالخ باحلال الشقراوات التركية ونهب وسلب الأخضر واليابس . كل هذا لن يكون بين ليلة وضحاها والزمن سيحدد مصير تركيا والقنبلة الموقوتة الموضوعة في يد اردوغان باتت صعبة السيطرة عليها وقد تنفجر بين الحين والآخر . ومع الأسف فالعروسة (تركيا) عقدت قرانها على داعش في قلعة اليوروأمريكية على إيقاع الأوركسترا الروسية والدبجة العربية الخليجية ومع زغاريد الملالي الإيرانية ٠ اذا فالواقع شئ ومايروج له البعض من الدوغمائيين اصحاب الادمغة المفروزة (المجمدة) شئ اخر . والمستقبل القريب سيشهد على ذلك!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى