الأخباربريمننشاطات

اجتماع للجالية الكوردية في مدينة بريمن هافن على بحر الشمال

اجتماع في بريمن هافن لترسيخ الحوار الكردي الكردي أدارها الرفيق شيرزاد سيد علو عضو حزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي .
افتتح الاجتماع بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية رحب بعدها الرفيق نهاد باز بالمشاركين و نوه على أهمية الحوار, خاصة و أن الكرد هم الأحوج الى هكذا انطلاقة لتوحيد الجهد الكردي في مواجهة مشاريع الهيمنة على القرار الكردي الحر و مشاريع نسف مكتسبات الشعب الكردي.
ثم قام الرفيق شيرزاد و بعد التحية بشرح أسباب الهجرة و كيف أن الأسباب متعددة و المصدر واحد, هذا المصدر الذي طالما حاول و يحاول دائما و دون كلل أو ملل أن يفرغ كردستان من سكانه ليقضي على آمال و طموحات هذا الشعب العريق و نسف كل مقوماته القومية كاللغة و الثقافة و التاريخ و الارادة الحرة في العيش بكرامته الانسانية.

و شرح الرفيق كيف أن الكرد و بعد الحرب العالمية الأولى تعرضوا لسياسة التطهير العرقي الممنهج من قبل الأنظمة المقتسمة و الحاكمة لكردستان و للمشاريع العنصرية الهادفة الى ارهاب الكرد و من ثم اذابتهم في بوتقة القوميات الحاكمة في كل جزء من أجزاء كردستان.
و لكن و بالمقابل كان الرد الكردي دائما بالمقاومة و الاصرار على العيش بحرية و عدم الاستسلام. فما نوروز قبل 2627 سنة و 29 انتفاضة في شمال كردستان بعد الحرب العالمية الأولى و انتفاضة قاضي محمد في شرق كردستان التي افضت الى قيام جمهورية مهاباد و انتفاضة الملا مصطفى البرزاني في جنوب كردستان و شهادة سليمان آدي على ايدي الحرس الجمهري في دمشق ليصبح شهيد النوروز الأول عام 1982 و انتفاضة 2004 في قامشلوا التي امتدت الى جميع أماكن تواجد الشعب الكردي في سوريا و التي كانت ردا على المجزرة بحق شعبنا من قبل الشوفينية البعثية و قفزة 15 آب عا م 1984 في شمال كردستان الا خير دليل على هذا الاباء و الشموخ الكردي و الذي نرى ثماره قد اينعت في هذه الأيام.
ثم توقف الرفيق شيرزاد على أهمية التنظيم في توحيد طاقات الشعب في المقاومة و البناء و كيف أن تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د عام 2003 كان ضرورة تاريخية لرسم السياسات الصائبة و وضع البرامج العملية لتلبية متطلبات الشعب الكردي الآنية و البعيدة و تحديد أساليب النضال للوصول الى آمال و أهداف و طموحات الكرد التكتيكية و الاستراتيجية و التي كانت نتيجنها بناء الادارة الذاتية كحل أمام التحديات التي أفرزتها النظام الدكتاتوري و أمام الاستحقاقات في زمن السلم و الحرب بالنسبة للحقوق القومية للشعب الكردي و كحل لأزمة الدولة القومية التي أنهكت المجتمع السوري بنظامها الاستبدادي و القمعي و بناء نظام دبمقراطي يستند على ديناميكية تتخذ من الشعب قاعدة له حيث نظام الكومونات و المجالس ليحكم الشعب نفسه بنفسه.
و أكد الرفيق شيرزاد بأن الكرد أصبحوا جزأ أساسيا من معادلة الحل السياسي في سوربا و مركز تجاذب للقوى التي تريد القضاء على الارهاب في العالم , لأن الكرد هم الوحيدون اللذين أثبتوا جدارتهم في الانتصار على أقوى منظمة ارهابية ألا و هي داعش, داعش التي أصبحت خطرا على كل البشرية, و الكرد هم الوحيدون اللذين ينتصرون عليها و هم الوحيدون القادرون على انقاذ العالم من هذا الخطر على الأرض.
كما تحدث الرفيق شيرزاد عن أهمية الكونفرانس السادس لحزب الاتحاد الديمفراطي ب ي د الذي انعقد في الشهر التاسع من هذا العام في رميلان في روجافا و عن أهمية قراراته في توحيد القرار السياسي الكردي عبر العمل في عقد مؤتمر وطني كردستاني و البدء بالحوار مع الأحزاب الكردية في روجافا لايجاد أرضية مناسبة للعمل الوطني المشترك و كذلك العمل من أجل عقد مؤتمر للمعارضة السورية المعتدلة في كانتون الجزيرة و التي تؤمن بسوريا ديمقراطية و بالحل السلمي لحل الأزمة السورية و الاعتراف بالادارة الذاتية لروجافا و كما تحدث الرفيق عن القرارت التي من شأنها الحد من ظاهرة الهجرة من روجافا.
و في الختام استمع الرفيق شيرزاد الى أسئلة الحضور و التي انصبت معظمها على آلية العمل الكردي المشترك في مواجهة المصير المشترك و كذلك تقرير المصير المشترك و كانت الأجوبة معظمها كافية حيث أكد الرفيق على أن وحدة القرار السياسي الكردي هي استراتيجية حزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د و هي الضمانة الوحيدة للمحافظة على مكتسبات الشعب الكردي في أجزائه الأربعة و نقرير مصيره بنفسه و الانتصار على الارهاب.

المركز الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD – اوربا

زر الذهاب إلى الأعلى