الأخبارنشاطات

اجتماع جماهيري موسع في مدينة هيلدزهايم بحضور الرفيق زوهات كوباني

نتيجة التطورات السياسية والعسكرية المتلاحقة على الساحة السورية عامة وكوردستان خاصةً, وما ينتج عنها في الشرق الأوسط , عقد حزب الإتحاد الديمقراطي PYD منظمة هانوفر ندوة جماهيرية في مدينة هيلدسهايم وذلك بحضور مسؤول حزب الإتحاد الديمقراطي في أوروبا الرفيق زوهات كوباني والرفيق خبات شاكر .
حيث بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لتضحيات الشهداء ,ومن ثم قدم الرفيق زوهات كوباني شرحاً موسعاُ للتطورات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط ,وبدأبمناقشة الوضع التنظيمي للحزب , لاسيما بعد المؤتمر السادس للحزب وماسبق المؤتمر من معوقات التي أعترضت نضال الحزب وخاصة في ظل حكم النظام البعثي الذي اتبع سياسة قمعية بتخويف الشعب والقيام بحملات إعتقال لكوادر ومؤيدي الحزب , ونتيجة التعذيب أستشهد العديد من أعضاء الحزب مثل الشهيد أبو جودي والشهيد الأستاذ أوسمان , ولا ننسى سياسة تعريب المنطقة الكوردية من خلال مشروع الحزام العربي , لذا وبعد المؤتمر الخامس للحزب حددت سياسة الحزب بإنتهاج الخط الثالث للثورة السورية , وفي ظل الإمبراطورية الإعلامية المتمثلة بالفضائيات ومواقع التواصل الإجتماعي وغيرها التي روجت بمجيئ المجلس الوطني الكوردي بعد رحيل الأسد .
وقال زوهات : نحن حللنا الوضع السوري بأن الحرب لن تضع أوزارها بسرعة , لذا حضرنا لحرب طويلة الأمد وحددنا إستراتيجية الثورة , فكانت الخطوة الأولى بعد المؤتمر ثورة 19 تموز , حيث راهن الكثير على عدم قدرتنا على حماية مناطقنا , فكانت ثورة 19 تموز قد أثارت حفيظة الكثيرين وعلى رأسها تركيا , لم يكن أحد يتقبل لقائنا وذلك بسبب الحملة الإعلامية التي روجتها تركيا بأن حزب الإتحاد الديمقراطي حيلف لنظام الأسد , ولم يكن بإمكان أعداء ثورتنا التدخل العسكري , لكن قاموا بمحاصرة مناطقنا وذلك لكي يثيروا غضب شعبناعلى الإدارة الذاتية , ودفعوا بالقوى المتطرفة إلى ممارسة أبشع الجرائم لتخويف الشعب , وكانت وحدات حماية الشعب لاتملك العتاد الكافي وخاصة عند هجوم جبهة النصرة على سري كانيه التي دامت ثمانية أشهر والتي أنتهت بنصر كبير لوحدات حماية الشعب . لكن الإنتصار الذي حققته الـ YPG والـ YPJ في كوباني أدى إلى سيلان دبلوماسي دولي تنهمر للقائنا , وبدا ذلك جلياً بالدعوة التي تلقاها حزبنا والـ YPJ من فبل رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا آولاند في قصر اللإليزيه , وإنكلترا والمانيا إلتقت بنا في بروكسل .
وقال زوهات : هناك من يسأل , في أي صف تقفون , الأمريكي أم الروسي ؟
نحن نقف مع من يحقق المصلحة الكوردية , لذا مازلنا نتمسك بالخط الثالث .
هذا وقد اثنى الرفيق زوهات على الحالة التنظيمية للحزب وتطورها كما أكد على ضرورة التكثيف العمل على الساحة الآوروبية وتعزيز الصداقة مع الأوربيين , وأن لانتقاعس بالنضال لأننا نمر في مرحلة تاريخية حاسمة .
وبعد انتهاء الندوة الجمايرية تم الاستماع الى آراء الحضور والرد على استفساراتهم وأسئلتهم بشكل مفصل . وترأس الرفيق زوهات فيما بعد اجتماعا لاعضاء لجان منظمة حزب الإتحاد الديمقراطي منظمة هانوفر .
المركز الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD – اوربا .

زر الذهاب إلى الأعلى